أعراض اختلال التوازن الهرموني وتأثير ممارسة التمارين الرياضية
أعراض عدم التوازن الهرموني:
- الأرق المتكرر أو الشعور بالإرهاق.
- الشعور بالاكتئاب.
- دورات الحيض غير المنتظمة لدى النساء.
- الزيادة أو النقصان السريع في الوزن.
- تغيرات في الشهية.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- زيادة التبول.
- حب الشباب.
دور التمارين الرياضية في التوازن الهرموني:
تلعب التمارين الرياضية دورًا قويًا في تحقيق التوازن بين الهرمونات. ترتبط المستويات المرتفعة من هرمون الإستروجين أو الأنسولين أو الكورتيزول بزيادة الوزن، بينما يساهم هرمون النمو والتستوستيرون والبروجسترون في الحفاظ على اللياقة البدنية. النشاط البدني اليومي له تأثير عميق على الاستجابات الهرمونية في أجسامنا.
هرمونات السعادة والرغبة
يعزز النشاط البدني مستويات الدوبامين في الدماغ، مما يساعد على تقليل التوتر والاكتئاب. يخفف ارتفاع مستويات الدوبامين بشكل كبير من التوتر من خلال تعزيز الناقلات العصبية التي تعزز السعادة.
بالإضافة إلى ذلك، تفرز التمارين الرياضية السيروتونين، مما يساعد على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل في الليل والحفاظ على ساعة بيولوجية منتظمة. يؤثر السيروتونين أيضًا بشكل إيجابي على المزاج والسلوك الاجتماعي والذاكرة والشهية والهضم والوظيفة الجنسية.
الأدرينالين وفقدان الوزن:
يعمل الأدرينالين (الإبينفرين) على زيادة نسبة السكر في الدم لدعم التمارين الرياضية، ويعزز تكسير الجليكوجين للحصول على الطاقة، ويعزز عملية التمثيل الغذائي للدهون، مما يساعد على فقدان الوزن عن طريق استخدام دهون الجسم كمصدر للطاقة.
دور الأنسولين:
يُنتج البنكرياس الأنسولين عندما يدخل الجلوكوز إلى مجرى الدم. تعمل الأنشطة البدنية على تحسين حساسية الأنسولين، مما يعزز وظائف الكبد ويقلل من ترسبات الدهون على الكبد. كما تحفز التمارين الرياضية عملية الأيض وتقلل من الضرر التأكسدي المرتبط بترسبات الدهون.
تذكري: يمكن لنمط الحياة الصحي مع النشاط البدني المنتظم أن يحسن بشكل كبير من التوازن الهرموني والصحة العامة!